الجمعة، 6 نوفمبر 2015

الإيدز و السيدا ( (AIDS - SIDA (HIV)

الإيدز و السيدا أو ,فيروس نقص المناعة البشرية, المسبب لمرض الايدز (AIDS) أو متلازمة نقص المناعة المكتسب تختصر ب (بالإنجليزية: AIDS) (بالفرنسية: SIDA)

مرض يصيب الجهاز المناعي البشري ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية فيروس هتش أي في(HIV) قد عاني هؤلاء المرضي من نوع غير عادي من عدوي الرئة الذي يعرف الان بالالتهاب الرئوي (PCP), و اورام جلدية نادرة, وانخفاض حاد في خلايا المناعة بالدم (CD4cells) التي تساعد الجسم علي مقاومة العدوي.وتؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى التقليل من فاعلية الجهاز المناعي للإنسان بشكل تدريجي ليترك المصابين به عرضة للإصابة بأنواع من العدوي الانتهازية   والأورام

ينتقل

فيروس نقص المناعة إلى المصاب عن طريق حدوث اتصال مباشر بين غشاء مخاطي  أو مجرى الدم وبين سائل جسدي  يحتوي على هذا الفيروس مثل:الدم أو السائل المنوي  للرجل أو السائل المهبلي  للأنثى أو المذي أو الرضاعة الطبيعيه  من ثم، يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الجنسي غير الامن سواء (الشرجي  أوالمهبلي أوالفموي أو من خلال عملية نقل الدم ، أو من خلال إبر الحقن  الملوثة بهذا الفيروس، أو يمكن أن ينتقل من الأم إلى جنينها خلال مرحلة الحمل

  • أعراض الإيدز

الاعراض الاولية للايدز غالبا ما تظهر في غضون اسابيع من العدوي, و التي يمكن أن تتراوح بين الحد الأدنى من الحمى والآلام، إلى أعراض حادة جدا, و تكون الأعراض الأكثر شيوعا من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية هي الحمى، وجع في العضلات والمفاصل، التهاب الحلق، وتورم الغدد (الغدد الليمفاوية) في الرقبة. و قد يصبح المصاب بلا اعراض بعض فترة من الاصابة بتلك الاعراض الاولية للايدز خلال الاسابيع الاولي من العدوي كما يمكن ان تكون نتائج اختبارات الاجسام المضادة بالدم سلبية, و لذلك فمن المهم جدا اجراء احد الاختبارات التي يمكنها رصد وجود الفيروس نفسه بالدم خلال هذه المرحلة مثل اختبارات الحمض النووي الريبي لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV RNA) أو (p24 antigen) للتأكد من الاصابة بالايدز من عدمه.
بعد فترة قصيرة من حدوث العدوي, غالبا ما يدخل المصاب في فترة كمون للفيروس قد تصل لعدة سنوات و تكون بلا اعراض, و يحدث انخفاض تدريجي في خلايا المناعة (CD4) خلال هذه الفترة, و قد يصاب المريض باعراض خفيفة مثل بعض الاصابات الفطرية في الفم او المهبل أو الاظافر, الطفح الجلدي المزمن, الاسهال, الارهاق, و فقدان الوزن.

التسمية

يعرف المرض عموماً وفي الأوساط الطبية والعلمية باختصاره الإنجليزي
 "إيدز وذلك من Acquired Immune Deficiency Syndrome
 اختصاره "سيدا" "sida
اللغة الفرنسية Syndromed'immunodéficience acquise.
صاغ أحد اللغويين العرب كلمة "دانوم" اختصاراً لمصطلح "داء نقص المناعة المكتسبة" واختزالها دانوم والمصاب بالايدز أسماه مدنوم وجمعه مدنومون
 
 

ما هي الامراض الجنسية
هي امراض تنتقل عن طريق الجنس سواء كانت علاقة مثلية او مغايرة بسبب ضعف الثقافة الجنسية. في السبعينيات والثمانينيات أنتشر مرض الايدز بين المثليين الجنس في وقتها كانوا يظنون أنهم ليس بحاجه الى الواقي لان المغايرين يستخدمونة لعدم الانجاب بالتالي المثليين ليسوا بحاجه اليه وكانت النتيجة مرض الايدز الممارسة الامنة للجنس هي أمثل السبل للوقاية من الاصابة لفيروس (اتش اي في)."

 
 
مراحل الاصابة
يمرّ هذا المرض بمراحل وتطوّرات عديدة تختلف من شخص لآخر، وبالتّالي تختلف أعراض المرض بإختلاف المرحلة. المرحلة الأولىː نادراً ما تظهر أيّة أعراض أو دلائل على الإصابة بالمرض، لكن قد يصاب المريض بأعراض الإنفلونزا العاديّة عند بداية إصابته بالمرض، ثم تختفي هذه الأعراض بعد أسبوعين على الأكثر، كما يلاحظ المريض حدوث إنتفاخات في [الغدد الليمفاويّة، وقد يصاب المريض بطفح جلدي. المرحلة الثانية ːهذه المرحلة غير محدّدة بوقت زمنيّ محدّد، فهي تختلف من شخص لآخر وتتراوح ما بين السنة إلى أكثر من تسع سنوات ، لكن هذا الفيروس في هذه الفترة يكون قد تمكّن من جسم الإنسان ودمّر مناعته الجسديّة بشكل كبير، في هذه المرحلة، قد تظهر بعض الأعراض على المريض، فقد يصاب بالإسهال الشدّيد، وفقدان سريع للوزن، وإرتفاع في درجة حرارة الجسم، ويشعر المريض كذلك بضيق في التّنفس. المرحلة الثالثة وهي المرحلة الأخيرة من الإصابة بهذا الفيروس، تبدأ الأعراض الأكثر خطورة بالظّهور على جسم الإنسان بشكل واضح، فيصبح أكثر عرضة للإصابة بالسّرطانات المختلفة، وإلالتهابات الرئويّة الحادّة، بينما تكون الأعراض المزمنة التي تلازم المريض تتخلص في الآتي: الإسهال المزمن، والصّداع الدائم، وفقدان كبير للوزن، وحدوث إضطراب في الرؤية، وظهور نقاط بيضاء دائمة وجروح غريبة في اللّسان وجوف الفم، كما ويعاني المريض من القشعريرة الدائمة أو الحمى الدائمة وكذلك من التعرّق اللّيلي الزائد.

علاج فيروس الايدز

بادئ ذي بدء، لا يوجد أي دليل على امكانية شفاء المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من العلاجات المتاحة حاليا. في الواقع يعاني كثير من المصابين بانتعاش سريع في معدلات الفيروس بالدم عند توقف العلاج و ذلك بالرغم من علاجهم لسنوات طويلة متصلة, و بالتالي يجب عند اتخاذ قرار العلاج الموازنة بين مخاطر العلاج مقابل فوائده فضلا عن امكانية مقاومة الفيروس للعلاج مما يحد من امكانية العلاج مستقبلا. و احد الاسباب التي تمكن الفيروس من تطوير المقاومة هي فشل المريض في اتباع العلاج الموصوف بشكل صحيح.

تم وضع عدة معايير و مبادئ توجيهية لاستخدام الدواء المضاد للفيروسات, في علاج مرض الايدز, و يتم تحديث هذه المبادئ بانتظام من قبل لجنة خبراء تجميعها في

 (DHHS) و (IAS-USA) و هي متاحة بالتفصيل علي هذا الموقع : www.aidsinfo.nih.gov




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق